رفض الإعلامي مفيد فوزي، اتهام وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، في تفجير كنيسة «القديسين» في أول ساعات عام 2011، متهماً جماعة الإخوان بارتكاب هذه الحادثة، قائلاً: "الأقباط يعلموا أسلوب الإخوان جيدًا"، حسب قوله. وأضاف فوزي، خلال لقائه ببرنامج «90 دقيقة» الذي يذاع على فضائية «المحور»، أن الرئيس الأسبق حسني مبارك، كان رئيساً جيداً طيلة ال20 عامًا الأولى من حكمه، ولكنه في السنوات العشرة الأخيرة كان «مفصولاً» عن الواقع، مبدياً إعجابه بموقف مبارك من عدم مغادرته لأرض مصر، وخضوعه للمحاكمة واحترامه للقضاء ولضباط الشرطة والجيش، على حد وصفه. وعن سوزان مبارك، أكد مفيد فوزي، أنها "صاحبة انجازات للمرأة لم يشهدها التاريخ، ولا يجب إنكارها ولم تحلم أي امرأة بالوصول لها"، على حد تعبيره. كما أثنى على خضوع (علاء، وجمال) نجلي مبارك، بسبب احترامهم للقضاء والشرطة والتزامهم حتى الآن، وعدم إصدار أي تصريحات معادية للنظام، على عكس ما حدث من نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، حسب قوله.