قررت إسرائيل وقف توزيع أقنعة غاز على العامة، وهي سياسة مستمرة منذ عقود في مؤشر على الثقة في نزع أسلحة سوريا الكيماوية. ومنذ التعرض للضرب بصواريخ سكود العراقية خلال حرب الخليج عام 1991 تقوم السلطات بتوزيع الأقنعة إلا أن الترسانة الكيماوية السورية كانت مبعث القلق الأساسي لإسرائيل في السنوات الأخيرة. وتغير ذلك منذ أن وافق الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تورط في حرب أهلية وكان مهددًا بضربة عسكرية أمريكية في العام الماضي، على تسليم مخزون الأسلحة الكيماوية لديه، وتنتهي المهلة المحددة للتخلص من العناصر الكيماوية بنهاية يونيو حزيران.