أشاد الامين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الأحد، بقرار الائتلاف السوري المعارض المشاركة في المؤتمر الدولي للسلام في سوريا المعروف ب«جنيف 2»، والمزمع انطلاقه الأربعاء في سويسرا. وقال «بان»، في بيان، «هذه خطوة شجاعة وتاريخية تصب في خدمة حل سياسي تفاوضي للنزاع المستمر منذ ثلاث سنوات والذي تسبب بالكثير من البؤس والدمار». واضاف الأمين العام للأمم المتحدة، الذي شارك في الاعداد لمؤتمر السلام الذي ينطلق الأربعاء في مدينة مونترو السويسرية، أتطلع إلى تشكيل المعارضة الموسعة وفدا يمثل بشكل واسع تنوع المعارضة السورية، بمن فيهم النساء. وصوت الائتلاف الوطني السوري المعارض السبت، لصالح ارسال بعثة منه الى مؤتمر السلام بشأن سوريا لإجراء محادثات مع ممثلين عن نظام الرئيس بشار الأسد. ورحب بان بنتيجة التصويت، مشيرا إلى أن هدف المؤتمر يتمثل في "التوصل إلى اتفاق بين الجانبين السوريين بشأن التطبيق الكامل لإعلان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012، والتوصل إلى عملية انتقال سياسي من شأنها إنهاء معاناة الشعب السوري.