أنهى بنك الاستثمار «سى آى كابيتال» فاعليات مؤتمره الذى ينظمه للسنة الثانية على التوالى ولمدة أسبوع فى لندنونيويورك. بشأن فرص الاستثمار فى مصر والتواصل مع الشركات العالمية، حضر المؤتمر 58 مؤسسة استثمارية عالمية ممثلة فيما يفوق 100 مدير استثمار، ولقد أبدى المشاركون اهتماما شديدا بلقاء الرؤساء والممثلين لعدد 19 شركة مساهمة مصرية، منها البنك التجارى الدولى والسويدى والسويس للأسمنت والقلعة للاستثمار وأوراسكوم للإنشاء والصناعة والمصرية الكويتية القابضة والمصرية للاتصالات وبنك الإسكان والتعمير وبالم هيلز للتعمير وترانس جروب وجهينة وحديد عز وسنتامين وغبور أوتو وسوديك وليسيكو والنساجون الشرقيون ومجموعة طلعت مصطفى القابضة ومدينة نصر للإسكان والتعمير. ويأتى المؤتمر حسب محمود عطاالله الرئيس التنفيذى لسى آى كابيتال فى لحظة حاسمة من تاريخ البلاد، وأنه يجب على كل المصريين أن يبذلوا قصارى جهدهم فى مختلف مجالاتهم لإبراز مكانة مصر. وأضاف أننا قد رأينا ارتفاعات ملحوظة فى الأسهم المصرية طوال الفترة الماضية، مما يعكس تفاؤل المستثمرين بمستقبل الاستثمار فى مصر.. وعليه نسعى جاهدين لأن يكون هذا النمو مطردا ومستمرا فى هذه المرحلة. يهدف المؤتمر إلى مواصلة تسليط الضوء على فرص النمو الفريدة بالسوق المحلية بعد أن حقق نجاحا كبيرا خلال العام الماضى بمشاركة مستثمرين ومؤسسات بريطانية تبلغ قاعدة استثماراتها 8.2 تريليون دولار إلى جانب مديرى صناديق استثمار تتجاوز قيمتها 500 مليار دولار من مدينة نيويوركالأمريكية. يذكر أن المؤتمر انعقدت جلساته على مدى يومى 13 و14 يناير بالعاصمة البريطانية لندن قبل التوجه إلى مدينة نيويورك لاستكمال جدول أعمال المؤتمر خلال يومى 16 و17 يناير الحالى. «الاقتصاد المصرى يتميز بمقومات راسخة يدعمها تحسن ثقة المستثمر وتوقعات نمو الاستهلاك فى النصف الثانى من عام 2014 شريطة الالتزام بخارطة الطريق خلال الأشهر المقبلة» أضاف عطاالله. يحرص المؤتمر على دعم آلية اتخاذ القرار الاستثمارى فى عام 2014، كما أن اختيار التوقيت فى بداية العام يعد عاملا جوهريا حيث يتزامن مع التقارب الملحوظ بين مصر ومجلس التعاون الخليجى وتخفيف القيود على رأس المال الأجنبى وزيادة التوافق الوطنى وانعكاس ذلك على تنفيذ خارطة الطريق.