برأت تحاليل الحمض النووي، شابا لبنانيا كان يشتبه في كونه الانتحاري الذي فجر نفسه في سيارة مفخخة الخميس، بمدينة الهرمل ذات الغالبية الشيعية والواقعة في شمال شرق البقاع، والذي قتل فيه 3 أشخاص على الأقل، وجرح 47 آخرون. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، السبت، أنه تبين عدم تطابق الحمض النووي للمواطن اللبناني حسين غندور مع الأشلاء التي وجدت في مكان الانفجار. كانت معلومات، أوضحت أن مخابرات الجيش اللبناني قد استدعت والدة غندور ثم أخلت سبيلها بعدما استمعت لإفادتها في المدينة عن كيفية التواصل مع ابنها وظروف اختفائه، وجرى عرض رسم تشبيهي للانتحاري فلم تتعرف عليه والدته. وتقع الهرمل في سهل البقاع قرب الحدود الشمالية مع سوريا، ومن المعروف أنها أحد معاقل حزب الله.