أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، أن حكومته هي وحدها المكلفة السياسة الخارجية، في تذكير للجناح المتشدد في النظام الذي ينتقد قراراته بشأن الملف النووي، كما ذكرت وكالة الأنباء الطالبية. وقال «روحاني» الذي كان مع وزير خارجيته مهندس الاتفاق حول النووي مع القوى الست الكبرى والذي انتقده المحافظون المتشددون، إن «الحكومة مكلفة السياسة الخارجية وتتخذ قرارات في إطار سياسة المرشد الأعلى، ولا يمكن لأحد التدخل في هذا المجال». وأضاف أثناء جولة في محافظة خوزستان الغنية بالنفط، أن «المعارك السياسية والمواجهات التي تنشأ من التوترات داخل المجتمع ولها انعكاس سلبي على الأنشطة الاقتصادية غير مقبولة»، ويحظى روحاني حتى الآن بدعم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي الذي له الكلمة الفصل في الملفات الاستراتيجية للجمهورية، وبينها البرنامج النووي. وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل في أن إيران تريد امتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامجها النووي المدني، وهو ما تنفيه طهران بشدة.