كشفت المؤشرات الأولية للجنة متابعة عملية الاستفتاء بمحافظة الشرقية، مساء أمس الثلاثاء، ارتفاع نسبة الحضور إلى 49% من إجمالى عدد الناخبين المسجلين بالكشوف الانتخابية بالمحافظة. وقالت اللجنة، إن دمج بعض اللجان ونقل مقار البعض الآخر، أدى إلى حرمان عدد كبير من الناخبين من الإدلاء بأصواتهم، وأن الزحام الشديد والطوابير الطويلة أدت إلى إحجام عدد كبير من الناخبين عن التوجه إلى مقار اللجان، على أمل انخفاض نسبة المشاركة فى اليوم التالى، حتى يتمكنوا من المشاركة والتصويت فى الاستفتاء. وقال الدكتور سعيد عبد العزيز، محافظ الشرقية، رسالة من مصر إلى العالم كان مضمونها "أيها الشعوب عليكم أن تفهموا جيدا طبيعة هذا الشعب المصري العظيم وبسرعة حتى تعلموا كيف تتعاملون معه، أنه تاريخ وحضارة 7 آلاف سنة وتاريخنا أكد إننا إذا تعثرنا نعود ونقف بسرعة وقال مصر بلد وسطي الإسلام وقادرون على رد الإساءة والعفو عنها إذا لزم الأمر"، وأنني استشعرت حماسا شعبيا عارما من خلال الذهاب والأقبال الضخم على صناديق الاستفتاء، ومن المتوقع ارتفاع نسبة المشاركة الشعبية لصناديق الاقتراع خلال اليوم لترتفع النسبة العامة للحاضرين على مستوى المحافظة فى عملية الاستفتاء إلى 90%. وأضاف، أن الحشود التي رآها اليوم بنفسه "بحسب وصفه" وهو يدلي بصوته في لجان الاستفتاء هى الشهادة الحقيقية للعالم أن ما حدث في مصر يوم 30 يونيه هى إرادة شعبية خلصت المصريين من حكم مستبد فرق أبناء الشعب الواحد. وأشار المحافظ إلى أن الشرطة ألقت القبض على العديد من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي جماعة الإخوان المسلمين، بمدينة العاشر من رمضان ومنطقة القومية بالزقازيق، ومنيا القمح، واستبعاد 16 موظفا اليوم من اللجان ثبت عليهم خلال اليوم الأول ميولا سياسية في مركز أبو حماد وكفر صقر وبلبيس "بحسب قوله".