تمكن مسلحون ينتمون لتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» وآخرون مناهضون للحكومة من السيطرة على مناطق جديدة في الرمادي غرب بغداد بعد اشتباكات مع القوات العراقية،« حسبما أفادت مصادر أمنية ومحلية الثلاثاء». وتخوض القوات العراقية إلى جانب قوات الصحوة اشتباكات متواصلة لليوم 16 في محافظة الأنبار. ومن جهته قال نقيب في شرطة مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد) لوكالة فرانس برس: إن «اشتباكات مسلحة وقعت ليلة الاثنين واستمرت حتى صباح اليوم الثلاثاء بين مسلحين من تنظيم «داعش» وقوات الشرطة وقوات الطوارئ العراقية. وأضاف الضابط أن «مسلحين من تنظيم داعش سيطروا بعد الاشتباكات، على أحياء جديدة في وسط وجنوب المدينة»، مشيرًا إلى احتراق ثلاث مركبات للشرطة خلال الاشتباكات، مؤكدًا مقتل اثنين من عناصر الشرطة وإصابة خمسة بجروح جراء الاشتباكات، فيما أكد الطبيب أحمد العاني في مستشفى الرمادي حصيلة الضحايا. من ناحيته أكد مسؤول في مجلس المحافظة «طلب عدم الكشف عن اسمه»، انتشار المسلحين في مناطق جديدة في الرمادي، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وكانت الأوضاع في الرمادي قد شهدت تحسنًا إثر استئناف دوائر حكومية العمل وسط إجراءات أمنية مشددة الأحد الماضي، رغم استمرار سيطرة المتمردين على البعض من أجزاء المدينة.