فضت 4 تشكيلات أمنية، "تظاهرتين نسائيتين" لأنصار الرئيس "المعزول" محمد مرسي، اليوم الثلاثاء. وضمت التظاهرات المئات بمنطقة سيدي بشر "شارع القاهرة" شرقًًا، و"6 أكتوبر" غرب المحافظة"، رافعين شارات رابعة العدوية، ورددوا هتافات ضد الشرطة وحكم العسكر، مطالبين المواطنين بمقاطعة ما وصفوه ب"دستور الدم". فيما استعانت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، بعدد من الصور "المُنتقاة" للجان الاستفتاء مع اللحظات الأولى لبدء عملية الاقتراع، تظهر محدودية توافد الناخبين، ومقارنتها بصور للانتخابات "البرلمانية" الماضية، في الوقت الذي كانت هناك لجان أخرى تشهد إقبالا كثيفًا من المواطنين. ورصدت "الشروق" تعامل قوات "الجيش والشرطة"، والقضاة ومعاونيهم، ووسائل الإعلام، ومنظمات المجتمع المدني، بسلاسة، وحظرت استخدام الهاتف المحمولة داخل اللجان أثناء عملية إبداء الرأي. كما رصدت قيام قوات التأمين باستخدام أجهزة استشعار عن بعد للبحث والكشف عن المفرقعات من خلال خبراء متخصصين، مع تأمين كافة العقارات الملاصقة للجان الانتخابية قبل بدء العملية الانتخابية، فيما وضعت سواتر رملية احترازية أمام أبواب المدارس. ودفع "ائتلاف سيدات الثورة" بالإسكندرية، بأعضائه وتم توزيعهم على أحياء "الجمرك والمنشية والعطارين" غرب الإسكندرية، لمساعدة "المسنين" وذوي الاحتياجات الخاصة. وأمام مدرسة منصور حسين الابتدائية بدائرة الرمل؛ علت زغاريد "السيدات" فرحًا بالاستفتاء، وكذا أمام مدرسة محرم الأزهري؛ وضعت قوات الأمن "دشم رملية" لوقوع بوابتها بمواجهة امتداد شارع مجمع المدارس. وأمام مدرسة ابن سيناء، رفعت سيدتان صورة كبيرة للفريق أول عبد الفتاح السيسي، إلى جانب أعلام مصر. فيما اصطفت الطوابير أمام بعض اللجان انتظارًا لبدء عملية التصويت مثل "مدرسة الفريق على جاد بسيدي بشر، والشهيدة نفيسة التجريبية بالرأس السوداء. وقال المستشار؛ مسعد أبو سعدة؛ رئيس محكمة الإسكندرية الابتدائية، ورئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات بالمحافظة، إن عملية الاستفتاء تجري بصورة طبيعة، وهناك سلاسة في عملية التصويت، ولا سيما وأن يومي الاستفتاء "ليسوا أجازات رسمية"، نافيًا وجود أي شكاوي حقيقية للجنة. وقالت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بالإسكندرية، في تقريرها الأول، إن عملية الاستفتاء في الساعات الأولى من بدء التصويت شهدت نسبة إقبال من الناخبين لم تتعد 10% على أقصى تقدير، وذلك حتى الساعة الحادية عشرة صباحًا. كما رصد "التقرير" استحداث تغيير في كشوف أسماء الناخبين وأماكن اللجان، لتبعد عن محل سكنهم، ففي مدرسة القباري الابتدائية؛ دائرة مينا البصل التي تتضمن اللجنة رقم والمقيد بها 1572 ناخبا واللجنة رقم 2 والمقيد بها 1572 واللجنة رقم 3 تم نقل عدد من المقيدين بها إلى "مجمع أحمد الوكيل" الذي يبتعد عن المقر حوالي 3 كيلو مترات. وفي دائرة قسم "العامرية ثان" اشتكي الناخبون من بعد مراكز الاقتراع عن سكنهم بمسافة تتراوح بين 10 و30 كيلو مترًا وتضم المنطقة 33 قرية مثل قري والبصرة والجزائر وفلسطين وبها 3 مراكز اقتراع فقط، مما أدي إلي عزوف العديد من الناخبين على التصويت بسبب بعد المسافة. وأمام مدرسة القباري الإعدادية بنات والتي تضم اللجنة رقم 114 وعدد المقيدين بها 1702 ناخبة واللجنة 115 وتضم 1703 ناخبين، تجمع عشرات من السيدات وسادت حالة من الغضب بسبب عدم الاستدلال عن أسمائهم في كشوف الناخبين، رغم تصويتهن في نفس اللجنة في المرات السابقة، بحسب التقرير.