قالت شركة فولكسفاغن الألمانية إنها تعتزم ضخ استثمارات بقيمة 7 مليارات دولار في أمريكا الشمالية على مدى السنوات الخمس المقبلة، في خطوة تهدف إلى زيادة مبيعاتها في المنطقة. وستطرح الشركة سيارة رياضية جديدة عام 2016 في الولاياتالمتحدة التي تعد واحدة من أكبر أسواقها في العالم. وأكدت الشركة على هدفها المتمثل في بيع مليون سيارة فولكسفاغن وأودي، وهي العلامة التجارية الفاخرة للشركة، في الولاياتالمتحدة بحلول عام 2018. وتتطلع الشركة إلى أن تصبح أكبر منتج للسيارات في العالم بحلول ذلك الوقت، أما حاليا فهي ثالث أكبر منتج للسيارات بعد شركتي تويوتا اليابانية وجنرال موتورز الأمريكية. وقال مارتن فينتركورن، الرئيس التنفيذي لفولكسفاغن "سوف تستثمر المجموعة أكثر من 7 مليارات دولار في أمريكا الشمالية خلال السنوات الخمس المقبلة." نمو كبير تأتي خطط الشركة الألمانية لتعزيز الاستثمار في المنطقة في الوقت الذي تتعافي فيه أسواق السيارات الأمريكية من فترة الركود الذي أعقب الأزمة المالية العالمية. ويتوقع محللون أن يكون 2013 هو أفضل عام لسوق السيارات الأمريكية منذ 2007، حيث يتوقع أن يصل إجمالي المبيعات السنوية لنحو 15.6 مليون سيارة. وإذا تحقق هذا الرقم، فسيكون بمثابة مؤشر على انتعاش قوي للسوق مقارنة بعام 2009 الذي انخفضت فيه المبيعات إلى 10.4 مليون سيارة. وتستفيد شركات السيارات العالمية، بما في ذلك فولكسفاغن، من ذلك التعافي المستمر. وخلال الأسبوع الماضي، كشفت فولكسفاغن عن مبيعات قياسية لسياراتها الفاخرة من طراز أودي، وبورش، وبنتلي في عام 2013. وساهم ارتفاع المبيعات بقوة في السوق الأمريكية على وجه التحديد في زيادة مبيعات فولكسفاغن، حيث قفزت مبيعات أودي في الولاياتالمتحدة بنسبة 13.5 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، كما ارتفعت مبيعات بورش وبنتلي بنسبة 21 في المئة و28 في المئة على التوالي.