«أمين منظمة التعاون الإسلامي»: نرحب باتفاق «تسوية النزاع» في أفريقيا الوسطى

أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني، عن ترحيبه باتفاق التسوية الذي توصلت إليه الثلاثاء «في العاصمة التشادية أنجمينا»، أطراف النزاع في جمهورية أفريقيا الوسطى، لوقف إطلاق النار وإحلال السلام وإجراء عملية للانتقال السياسي تضمن استعادة الأمن وتفعيل النظام الدستوري في البلاد.
وأشاد مدني في البيان الصادر عن المنظمة، اليوم السبت، بالدور المحوري الذي اضطلعت به المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (سياك) برئاسة الرئيس التشادي، إدريس ديبي، عبر بذل جهود الوساطة وإطلاق عمليةٍ تفاوضيةٍ بين الأطراف المتنازعة أفضت إلى التوصل إلى اتفاقٍ لإخراج البلاد من حالة الشلل، ووضع حد لأعمال العنف الطائفي وتفكيك النسيج المجتمعي والسياسي في أفريقيا الوسطى.
وأكد مدني «على أهمية التحلي بحسن النية لتطبيق الالتزامات الواردة في هذا الاتفاق الذي يراعي عدالة التمثيل ويحافظ على مصالح مختلف مكونات مجتمع أفريقيا الوسطى، وذلك لضمان عودة الاستقرار والسلم والأمن في هذا البلد والمنطقة برمتها».