غادر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الاثنين، الشرق الأوسط في ختام 4 أيام من المحادثات المكثفة، ولكن من دون أن ينجح في إقناع إسرائيل والفلسطينيين بخطته لتحقيق السلام بينهما. وكان الدبلوماسيون الأمريكيون قد حذروا من أنه يجب عدم توقع حدوث اختراق في جولة كيري هذه، العاشرة للوزير الأمريكي إلى المنطقة والتي اصطدمت فيها مقترحاته بالهوة الشاسعة التي لا تزال تباعد بين مواقف الفلسطينيين والإسرائيليين. وخلال زيارته طرح الوزير الأمريكي مشروع «اتفاق إطار» يحدد الخطوط العريضة لتسوية نهائية لقضايا الحدود والأمن ووضع القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين. وبحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية فإن «كيري» مارس على ما يبدو ضغوطًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، كي يوافق على صيغة تسمح بها إسرائيل بعودة عدد محدود من اللاجئين الفلسطينيين الذين طردوا من أراضيهم في 1948، وهو ما يرفضه بالمطلق القادة الإسرائيليون.