بدأت اليوم الاثنين، المباحثات الجزائرية المصرية، برئاسة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ونظيره المصرى نبيل فهمى الذى وصل إلى الجزائر ظهر أمس فى زيارة تستغرق يومين . ومن المقرر، أن يبحث الجانبان الأوضاع العربية والأفريقية وسبل تطوير نموها، بالإضافة إلى بحث سبل مواجهة التحديات على الساحة العربية وما يدور في أفريقيا بصفة عامة بالنظر إلى ما تمثل الجزائر ومصر من ثقل على المستويين العربي والأفريقي، وذلك سعيًا لاستقرار المنطقة . وكان نبيل فهمي قد التقى بعد وصوله أمس برئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال ثم التقى بالرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، الذى سلمه رسالة من الرئيس المصري عدلى منصور، وفى المساء عقد لقاء مع عدد من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين في الجزائر. وسوف يعقد وزير الخارجية المصري في ختام مباحثاته مع نظيره الجزائري مؤتمرًا مشتركًا ثم يغادر بعدها الجزائر عائدًا إلى مصر .