قال وزير الخارجية نبيل فهمي، إن "زيارتي للجزائر اليوم تأتي في إطار تنشيط العلاقات المصرية مع الدول العربية الصديقة، وسأبحث خلالها عددا من القضايا الدولية والإقليمية والإفريقية، فضلا عن العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة ما يرتبط بالتعاون الاقتصادي والأمني". وأضاف فهمي، في تصريحات صحفية قبل مغادرته مطار القاهرة متوجها للجزائر، الأحد، أن "الزيارة تستهدف التمهيد لعقد لجنة ثنائية بين البلدين التي تشكل أساس التعاون بين المؤسسات الرسمية المختلفة، وهذه أول خطوة تجاه المغرب العربي وسيعقبها خطوات أخرى خلال فترة قصيرة وهي رسالة واضحة بانتشارنا عربيا وإفريقيا". وحول عملية الاستفتاء على الدستور فى الخارج، قال فهمي: إن "هناك ترتيبات خاصة لتنظيم الاستفتاء بأسهل وسيلة ممكنة من أجل راحة المصريين فى الخارج". وأضاف: "دور الخارجية هو تمكين المواطنين في الخارج من المشاركة في الاستفتاء، ولا نتدخل في آليات وإجراءات الاستفتاء بمعنى ضرورة أن يقوم المواطن بالتصويت بنفسه في مقر الاستفتاء، وهو قرار اللجنة العليا للانتخابات وليس قرار الخارجية، كما أن قرار عدم قبول التصويت البريدي صادر من اللجنة، ودورنا أن نقبل هذه القرارات وننفذها باهتمام دعما لإمكانيات السفارات والقنصليات المصرية فى الخارج". وردا على سؤال حول العلاقات المصرية القطرية، قال فهمي إن "الموقف القطري مرفوض شكلا وموضوعا ولا يجوز بأي شكل من الأشكال أن تتعرض خارجية دولة أجنبية حتى، وإن كانت دولة عربية للوضع الداخلي لدولة أخرى، فالإدلاء بتصريح بهذا المعنى شئ مرفوض ومضمونه وصياغته تعكس أن هناك نوايا غير سوية فى إطار التصفية، وتحركنا نحن كدولة كبرى في المنطقة دائما تحرك محسوب".