نقلت وسائل إعلام رسمية صينية عن سلطات الصحة في الصين قولها، اليوم الجمعة، إنها لم تجد صلة بين لقاح لعلاج الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) ووفاة تسعة أطفال جرى تطعيمهم به. وتحقق الصين في وفاة 17 شخصًا بعد تطعيمهم بلقاح الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) من صنع شركة بيوكانغتاي ومقرها إقليم شنزن بين يومي 13 و31 ديسمبر. وأثارت الأنباء قلق العديد من مستخدمي الإنترنت في الصين ودعوا الحكومة إلى الكشف عن مزيد من المعلومات للناس. ويشكك الكثير من الصينيين في أن الحكومة تحاول التغطية على أنباء سيئة بشأن مشاكل صحية، رغم تأكيدات على الشفافية. وفي 2003 حاولت الحكومة في بادئ الأمر التغطية على تفشي فيروس الالتهاب الرئوي الحاد (سارس). وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) نقلا عن يو جينج جين، مدير مكتب مكافحة الأمراض التابع للجنة الدولة للصحة وتنظيم الأسرة قوله، في مؤتمر صحفي، إن الحالات التسع لا علاقة لها باللقاحات. وقال "يو" إن تحليلا أوليا لثماني حالات لم يكشف أيضا عن صلة بين الوفيات واللقاحات لكن سبب الوفيات لن يتأكد إلا بعد تشريح الجثث. وقال "لي قوة تشينغ" من إدارة الأغذية والعقاقير في مؤتمر صحفي، إن لقاحات بيوكانغتاي خالية من مشاكل عملية الإنتاج أو جودة المنتج. وذكرت بيوكانغتاي في بيان، في ديسمبر، أنها التزمت بشدة بقواعد السلامة، لكنها تفحص المجموعات التي يشتبه بأنها تسبب الوفيات. وقتل ستة أطفال على الأقل في 2008 بعدما شربوا حليبًا ملوثًا بمادة الميلامين الكيماوية، وأفادت تقارير بوفاة أطفال أو اعتلال صحتهم بشدة بسبب لقاحات معيبة.