تراجع مبيعات وأرباح نوكيا خلال الربع الثاني

أعلنت شركة نوكيا الفنلندية أكبر شركات إنتاج الهواتف المحمولة في العالم تراجع مبيعاتها وأرباحها خلال الربع الثاني من العام الحالي بسبب انخفاض الإقبال على شراء أجهزتها بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية ، وصعوبة المنافسة.
وذكرت الشركة في هلسنكي يوم الخميس أن أرباحها - قبل حساب الضرائب - بلغت 380 مليون يورو (533 مليون دولار) مقابل 47ر1 مليار يورو خلال الربع الثاني من العام الماضي.
وانخفض سعر سهم الشركة بنسبة 8% في تعاملات ظهيرة اليوم في الوقت الذي استبعدت فيه الشركة زيادة حصتها في سوق الهواتف المحمولة.
وقال أولي بيكا كالاسفو ، الرئيس التنفيذي لشركة نوكيا، إن الشركة حققت أداء جيدا في ظل ربع عام آخر صعب.
وتراجعت قيمة المبيعات خلال الربع الثاني من العام الجاري 2009 بنسبة 25% ، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ، وبلغ إجمالي المبيعات في الربع الثاني 9ر9 مليار يورو.
في الوقت نفسه ، انخفض صافي أرباح نوكيا خلال الربع الثاني من العام الجاري من حوالي 1ر1 مليار يورو إلى 187 مليون يورو.
وأشارت تقديرات نوكيا إلى أن نسبة استحواذها على السوق العالمي لتجارة الهواتف المحمولة بلغت خلال الربع الثاني من العام الجاري 38% مقابل 40% خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وبلغ عدد أجهزة الهواتف المحمولة التي باعتها نوكيا خلال الربع الثاني نحو 2ر103 مليون جهاز بانخفاض نسبته 15% عن نفس الفترة من العام الماضي.
وقدرت نوكيا حصتها من سوق الهاتف المحمول خلال الربع الثاني من العام الحالي بمقدار 38% ، مقابل 37% خلال الربع الأول و40% خلال الربع الثاني من العام الماضي.
في الوقت نفسه ، تتوقع نوكيا تراجع سوق الهواتف المحمولة في العالم بنسبة 10% خلال العام الحالي معززة التقديرات التي أعلنتها منافستها السويدية - اليابانية "سوني إريكسون" في وقت سابق اليوم.
كما تتوقع نوكيا استقرار حصتها السوقية خلال العام الحالي ككل عند مستواها العام الماضي.
وذكرت نوكيا أنها باعت خلال الربع الثاني من العام الحالي 3ر23 مليون من الهواتف المحمولة في أوروبا ، بانخفاض نسبته 14% ، في حين انخفضت مبيعاتها في آسيا بنسبة 17% إلى 3ر30 مليون هاتف.
وتراجعت مبيعات نوكيا في أمريكا اللاتينية بنسبة 41% إلى 9ر8 مليون هاتف وانخفضت في أمريكا الشمالية بنسبة 28% إلى 2ر3 مليون هاتف.