قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقرى، الأربعاء، بالجزائر العاصمة، إن مسألة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة من عدمها سيكون بعد انعقاد مجلس الشورى منتصف الشهر الحالي. وأوضح رئيس الحركة، في تصريح صحفي على هامش افتتاح أعمال الندوة الوطنية لهياكل الحركة، أن مجلس الشورى سيفصل في أمر الرئاسيات المقبلة خلال اجتماع أعضائها منتصف يناير الحالي، مشيرا إلى أن كل "الخيارات واردة". وذكر مقرى في هذا الشأن أن كل الاحتمالات واردة أي أنه سيتم العمل قبل انعقاد المجلس على "دراسة خيارات المقاطعة أو المشاركة أو إيجاد مرشح توافقي مع بقية التشكيلات السياسية على أن تعرض على مجلس الشورى للفصل في المسألة". وأضاف رئيس الحركة أن الاختبار الكبير للإصلاحات التي بادرت بها السلطة هو "ضمان نزاهة الانتخابات الرئاسية". وخلال الكلمة التي ألقاها في افتتاح الندوة، تطرق مقرى إلى أهم الأحداث الوطنية التي طبعت سنة 2013، وعلى جميع الأصعدة، فقال "إنها تميزت بالعديد من الإخفاقات لاسيما في الجانب الاقتصادي".