أدى بيل دى بلاسيو اليمين القانونية، رئيسًا لبلدية نيويورك في مراسم أقيمت بمنزله، بعد منتصف ليل الثلاثاء بقليل، خلفًا لمايكل بلومبرج، الذي شغل المنصب لمدة 12 عامًا. ودى بلاسيو ليبرالي قامت حملته الانتخابية على وعود بخفض معدلات الجريمة، والحفاظ على الرخاء الذي تعيشه المدينة إلى جانب تضييق الفجوة بين الأغنياء والفقراء. ويجرى تنصيب دي بلاسيو رسميًا، ظهر اليوم الأربعاء، في مبنى البلدية في مراسم يديرها الرئيس الأسبق بيل كلينتون. أما بلومبرج فقد رأس بلدية نيويورك في أوقات صعبة منها تلك الفترة التي شهدت هجمات 11 سبتمبر 2001 وكسادًا مرت به بعد ذلك بست سنوات. ويعزى الفضل لسياساته في جعل المدينة أكثر أمانًا وحفاظًا على البيئة. ويعتزم بلومبرج قضاء عطلة لمدة أسبوعين بين هاواي ونيوزيلندا مع صديقته ديانا تيلور. وقال إنه سيركز على مؤسسته الخيرية التي تحمل اسمه وسيستمر في ممارسة نشاطه في مجالات مثل الصحة العامة والحد من انتشار الأسلحة والتجديد داخل الحكومة. وبعد فوز دي بلاسيو في الانتخابات في نوفمبر بأكثر من 70% من الأصوات، تعهد بمواجهة الفجوة المعيشية في المدينة والتي جعلت من الصعب على الطبقة المتوسطة والفقيرة تحمل تكاليف الخدمات الاساسية، مثل الإسكان ووسائل النقل الجماعي. وخلال السنوات العشر الماضية شهدت نيويورك ازدهارًا، حيث تم رفع إيجارات الشقق بنسبة 44% تقريبًا والاشتراك الشهري في المترو 60%.