قال السفير السعودي بالقاهرة، ومندوبها الدائم بالجامعة العربية، أحمد قطان، إن مصر ستعود في القريب العاجل إلى مكانتها التي تستحقها وإلى ريادتها للعالم العربي جنبا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية. وأعرب السفير قطان، في كلمته أمام حفل تدشين الجمعية المصرية السعودية لرجال الأعمال، عن خالص تعازيه في شهداء مصر الذين قضوا نحبهم نتيجة العمليات الإرهابية الأخيرة، موضحا أن بيان حكومة المملكة العربية السعودية جاء معبراً عن موقفها في هذا الشأن، منوها بتأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بأن المملكة ستقف قلباً وقالباً مع مصر، وأن القيادة السعودية والشعب السعودي يثق في أن مصر قيادة وشعباً قادرة على التصدي لهذه الحملات الإرهابية. وأضاف، "حجم التبادل التجاري بين السعودية ومصر مستمر في النمو منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، كما يزيد عدد المصريين العاملين بالسعودية بشكل سنوي بما يعكس ما يكنه الشعب السعودي لشقيقه الشعب المصري الوفي الذي وقف دائماً بجانب المملكة". وأشار إلى مساندته للجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال في كل أمر يتعلق بدعمها وتوطيد أعمالها لخلق خطوات تساهم بشكل فعال في دعم الاستثمارات بين السعودية ومصر. وكان رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، ذكر في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير التجارة والصناعة، منير فخري عبد النور، أن تدشين الجمعية المصرية السعودية يأتي في هذا التوقيت الهام عقب ثورة 30 يونيو المجيدة والتي وضعت مصر على المسار الصحيح، مشدداً على أهمية منظمات الأعمال في تقوية وتطوير الأعمال في مصر والسعودية وزيادة الاستثمارات المشتركة وبناء تعاون اقتصادي مثمر بين البلدين، بما انعكس على حجم التجارة بين البلدين، الذي شهد في السنوات الأخيرة زيادة مطردة ليصل إلى نحو 5 مليارات دولار؛ حيث تحتل السعودية المرتبة الأولى عربياً بين أكبر الدول المستثمرة في مصر.