قام جنود من قوة حفظ السلام، التابعة للأمم المتحدة في جنوبلبنان والجيش اللبناني بعملية تفتيش، اليوم الأحد، بعد سقوط صواريخ أطلقت من موقع في جنوبلبنان على شمال إسرائيل. ولم تسفر الصواريخ عن وقوع إصابات أو أضرار وردت إسرائيل بإطلاق نيران المدفعية عبر الحدود التي سادها الهدوء إلى حد كبير منذ حرب عام 2006، ولم يتضح على الفور من أطلق الصواريخ. وعثر جنود من قوة حفظ السلام «يونيفيل» وجنود لبنانيون على منصة إطلاق الصواريخ التي يعتقدون أنها استخدمت وأغلقوا المنطقة. وقالت السلطات الإسرائيلية: إن خمسة صواريخ أطلقت من لبنان لكن لم يسقط على إسرائيل سوى واحد أو اثنين قرب بلدة كريات شمونة الحدودية، وجنوبلبنان معقل لحزب الله كما توجد به فصائل فلسطينية. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون، في بيان: إن إسرائيل تحمل الحكومة والجيش اللبنانيين مسؤولية الهجوم الصاروخي وهو الأول عبر الحدود منذ أغسطس وقال يعلون: إن الجيش رد بإطلاق مكثف في اتجاه منطقة إطلاق الصواريخ وإذا لزم الأمر سنستخدم قوة أكبر.