أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، عن أمله في انعقاد مؤتمر «جنيف 2» الخاص بالأزمة السورية في موعده المحدد في الثاني والعشرين من الشهر المقبل وعدم تعرضه لأي محاولات تأجيل، مشيرًا إلى أن الأزمة السورية وصلت إلى أوضاع شديدة المأساوية، ولا توجد مأساة شبيهة لها في القرن الحالي، على حد قوله. وقال «العربي»، في مؤتمر صحفي عقده اليوم "الأحد"، لاستعراض الحصاد السنوي للجامعة العربية في عام 2013، إن الجميع يترقب انعقاد «جنيف 2» وسوف يتم توجيه الدعوات لعدد كبير من الدول المعنية، من بينها 10 دول عربية والتي سيلقي ممثلوها كلمات في الجلسة الافتتاحية بمدينة «مونتيرو» السويسرية، ثم تبدأ المفاوضات الجادة بين ممثلي الحكومة والمعارضة السورية، تحت إشراف المبعوث الأممي العربي المشترك الخاص بسوريا الأخضر الإبراهيمي. وعبر العربي عن اعتقاده بأن هذه المفاوضات سوف تستغرق وقتا طويلا، مشيرا إلى استمرار الجامعة العربية في موقفها الثابت المتمثل في ضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية لإنقاذ أكثر من 6 ملايين نازح في الداخل السوري، فضلا عن مساعدة 3 ملايين لاجئ بدول الجوار.