ذكرت وسائل إعلام، اليوم السبت، أن سفيرة زيمبابوي لدى أستراليا طلبت حق اللجوء السياسي قبل أيام فقط من انتهاء فترة عملها قائلة إنها تخشى على سلامتها إذا عادت للوطن. وجاكلين زوامبيلا عضو في حركة التغيير الديمقراطي المعارضة في زيمبابوي وعينت سفيرة في أستراليا لإعادة العلاقات بين البلدين بعد تشكيل حكومة وحدة في زيمبابوي عام 2009. واقتسم مورجان تشانجيراي زعيم حركة التغيير الديمقراطي السلطة مع الرئيس روبرت موجابي في حكومة الوحدة إلى أن جرت الانتخابات في 31 يوليو وفاز فيها موجابي. ورفضت المعارضة نتيجة الانتخابات، إلا أن مراقبين أفارقة عززوها ووصفوها بأنها حرة وموثوق بها. وقالت زوامبيلا لمؤسسة فيرفاكس الإعلامية الأسترالية: "لن أعود إلى زيمبابوي." وأضافت أن الانتخابات "سرقتها" حكومة "غير شرعية" وأنها لن تشعر بالأمان إذا عادت للوطن. وكانت وسائل إعلام في زيمبابوي قالت إن زوامبيلا استدعيت هي وسفراء آخرون بعد تولي موجابي السلطة من جديد واتهمت بانتهاج سلوك لا يتلاءم ووضعها كدبلوماسية. وأبدت زوامبيلا مخاوفها من اعتقالها إذا عادت للوطن قائلة إنها تلقت تهديدات باعتقالها في زيمبابوي بعد أن اتهمتها محكمة بأنها مدينة بمال لأحد التجار. وتنفي زوامبيلا التهمة.