أكد ويليام بيرنز مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية استعداد بلاده لتعديل خططها الدفاعية الصاروخية إذا ساعدتها روسيا في القضاء على التهديدين القادمين من كوريا الشمالية وإيران. وقال بيرنز لوكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس" : "نأمل أن يتفهم الروس أن أي رئيس أمريكي لن يسمح بوضع تكون فيه الولاياتالمتحدة معرضة لصواريخ تحمل أسلحة نووية من دول مثل كوريا الشمالية وإيران". وأضاف : "مع مواصلة التفكير في هذه المسألة للدفاع المضاد للصواريخ ، يجب علينا أن نأخذ في الاعتبار عددا من العوامل من بينها ما إذا كان هذا النظام مفيد ومجد ماليا , وما هي طبيعة التهديد". وأوضح بيرنز : "إذا تمكنا بفضل دبلوماسية قوية مع روسيا وشركائنا الآخرين من تقليص أو إزالة هذا التهديد فهذا الأمر من شأنه أن يحدد طريقتنا لإعادة النظر في الدفاع المضاد للصواريخ". وتتفاوض الولاياتالمتحدة مع بولندا وجمهورية التشيك لنصب عشرة صواريخ مضادة للصواريخ ونظام رادار على أراضيهما. ومن جانبها , ترى روسيا في هذا المشروع تهديدا لأمنها , لكن واشنطن تؤكد أن الدرع المضادة للصواريخ المقترحة تستهدف فقط دولا مارقة على رأسها إيران. وهددت موسكو بنشر صواريخ "إسكندر" في كالينينجراد - الجيب الروسي الواقع بين بولندا وليتوانيا وهما البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي - إذا لم توقف واشنطن خطتها.