طمأن الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية والدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف، الشعب المصري بحفاظ الدستور الجديد على الهوية الإسلامية لمصر، لافتا إلى أن "الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، ولا يجوز إصدار أي قانون مخالف بمبادئ الشريعة التي حددتها أحكام المحكمة الدستورية العليا، مع التأكيد على مرجعية واستقلال الأزهر". جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف، الاثنين، حول الدستور الجديد، ولتكريم ممثلي الأزهر بلجنة الخمسين لإعداد الدستور. وشدد مفتى الجمهورية على حرص ممثلي الأزهر على هوية مصر الإسلامية المعتدلة والبعيدة على التشدد والغلو، مبينا أن "النص في الدستور على أن الأزهر هو المرجعية الأساسية للحفاظ على هوية مصر، يؤدى دور من خلال هيئة كبار العلماء، رغم عدم النص عليها في الدستور". من جانبه، قال وزير الأوقاف، إن الدستور جاء محققا لطموحات الشعب المصري، لافتا إلى الاهتمام باللغة العربية، وتعاهد الدولة على توفير الإمكانيات للأزهر لأداء مهامه كمرجعية أساسية للإسلام. وطالب الوزير، المصريين بإعلاء مصلحة الوطن والبحث عن المشترك الوطني بينهم بعيدا عن أي حسابات حزبية او سياسية.