نجحت محافظة أسيوط اليوم الإثنين بالتنسيق مع مديرية الأمن من إنهاء أقدم خصومة ثأرية بمركز البداري – أقصي جنوب المحافظة - تعود إلى عام 1956 بين عائلتي "الزاويدة،وزليتن" بحضور اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط واللواء أبوالقاسم أبوضيف مدير الأمن ، وسليمان قناوي السكرتير العام للمحافظة ،ووكيل وزارة الأوقاف الشيخ محمد العجمى، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية،وعمد وشيوخ قرى أسيوط، وممثلي بعض العائلات بالمراكز المجاورة. كما قرر أطراف عائلتي الزوايدة وزليتم بمركز البداري تسليم الأسلحة النارية الغير مرخصة . وتدخلت لجنة مصالحات الجيزة بناءً على رغبة كلتا العائلتين بقدوم لجنة مصالحات من خارج المحافظة، لعقد جسلة الصلح بعد أن تساوي الطرفان في الدم، وتم رصد نصف مليون جنيه من كلتي العائلتين لدى لجنة المصالحات، وذلك في المحاسبة بينهم على الأخطاء لدى كل طرف بعد التساوي في الدم. جدير بالذكر أن الخصومة بين الطرفيين ترجع لخلاف على قطعة ارض في عام 1956، قتل على إثرها 20 شخصا بين الطرفين.