أثار الحكم الصادر بحق النشطاء السياسيين أحمد دومة، وأحمد ماهر، ومحمد عادل، استياء عدد من الشخصيات العامة والحركات الثورية. ومن ضمن من علقوا على الحكم، حسن شاهين، المتحدث باسم حركة تمرد، حيث نشر تغريده على موقع «تويتر» للتدوين المصغر، اليوم الاثنين، قال فيها إن «حبس أحمد دومة شيء من «العار» بعد أن شارك في فضح نظام الإخوان، وساهم بكل ما يملك في إسقاط هذه «الفاشية»"، على حد قوله. وطالب «شاهين« في تغريدته بالحرية لدومة، و«شيكو» من أعضاء اللجنة المركزية في تمرد ومسئول شئون العضوية، والذي تم القبض عليه أثناء إحياء ذكرى أحداث مجلس الوزراء، ودعا إلى الحرية لكل المظلومين المحبوسين في السجون، على حد قوله. ونشرت صفحة «تمرد» على موقع فيس بوك، تغريدة «شاهين»، والتي تعرضت للهجوم والانتقادات فور نشرها وانصبت انتقادات المستخدمين في الهجوم على حملة تمرد، مشيرين إلى أن «دورها انتهى بإسقاط مرسي وامتد ليشمل حركة شباب 6 إبريل»، متهمين إياها بأنهم من دعموا مرسي سابقا، وأن من أسقط الإخوان هم الشعب المصري كله، وليس فصيل ولا شخصيات بعينها"، على حد وصفهم.