حررت مديرية الأوقاف بكفر الشيخ، محضرا إداريا برقم 2967 لسنة 2013، ضد الداعية السلفى أبو إسحاق الحوينى، أمس الأول، لاستخدامه أحد المساجد التابعة لها فى الأغراض السياسية، وتوظيفه حزبيا لحشد المواطنين للتصويت ضد مشروع الدستور، فى الاستفتاء المرتقب، رغم عدم حصوله على تصريح من الأوقاف بممارسة الخطابة فى المساجد. وقال وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، محمد عبد الرازق، فى بيان صحفي، أمس، إن «الوزارة ماضية بحسم فى خطتها لأن تكون المساجد مكانا للعبادة والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، بعيدا عن كل الصراعات الحزبية والمذهبية، التى شقت الصف المصرى، وأدت إلى الفرقة والانقسام». وحذر عبد الرازق «من اعتلاء المنابر دون ترخيص للخطابة، ومحاولة اقتحام مساجد الوزارة، أو اختبار صلابتها»، مؤكدا أن «الوزارة ماضية فى طريقها الدعوي، بعيدا عن التجاذبات السياسية، لتبقى المساجد جامعة لشمل الأمة، وليس مفرقا لها»، كما أضاف أن «الوزارة قررت تخصيص إمام للمسجد الذى ألقى فيه الحوينى خطبته، الجمعة قبل الأخيرة، وذلك بدءا من غد، على أن يلقى هذا الإمام خطبة الجمعة المقبلة فى المسجد ذاته».