أصدرت حركة «أئمة ودعاة وزارة الأوقاف الأحرار» مساء الاثنين، بياناً أعلنوا فيه عن رفضهم الكامل لمشروع الكادر الصادر من وزارة الأوقاف شكلاً وموضوعاً، والذي تراه الحركة غير لائق بمكانة الأئمة والدعاة واستخفافاً بهم، وعدم تقدير لدورهم في المجتمع الذي يدفع الثمن حالياً في تهميشهم حتى الآن. وأضاف البيان: "إننا نؤكد أن مطالبنا مشروعة وهي اجتماعية وليست سياسية، فإننا نطالب رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، ورئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بالتدخل الفوري لحسم قضية كادر الأئمة والدعاة، وتوفير القدر المالي الكافي لتوفير حياة كريمة للأئمة والدعاة، تجعلهم يتفرغون كلياً ونهائياً لمواجهة خطر الإرهاب والتكفيريين، ونشر الوسطية داخل المساجد وخارج المساجد في كل الأماكن. وأكد الدكتور إبراهيم عبد الفتاح حسن والشيخ طه عبد الرحيم التباع منسقا الحركة أن الرابطة ستحشد الأئمة والدعاة أمام وزارة الأوقاف يوم الأحد القادم الموافق 22 ديسمبر، بمظاهرة سلمية بعد الاستئذان بشكل قانوني من وزارة الداخلية؛ لإعلان رفضهم للكادر شكلاً وموضوعاً. جدير بالذكر أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أرسل أول أمس الأحد التصور المبدئي لكادر الأئمة إلى الدكتور أحمد جلال، وزير المالية، مقترحا أن تكون بداية إجمالي الدخل لإمام وخطيب الدرجة الثالثة 1800 جنيه، والثانية 2000، والأولى 2200، أما إمام وخطيب بدرجة كبير أئمة فيما فوق 2500 جنيه، وبالنسبة لمدير عام اقترح أن يكون راتبه 3000 جنيه، ووكيل الوزارة 3500، ورئيس القطاع 4000 جنيه. في حين رفضت الوزارة مشروع القانون المقدم من النقابة العامة للأئمة والدعاة، والذي يبدأ ب4000 جنيه للدرجة الثالثة، و5000 جنيه للدرجة الثانية، و6000 جنيه للدرجة الأولى، و7000 جنيه لمدير عام، بما يتكلف مليار جنيه مصري.