يحتفل العالم، الأربعاء، باليوم الدولي للمهاجرين 2013 تحت شعار «أنا مهاجر»، وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في ديسمبر عام 2000، يوم 18 ديسمبر يوما دوليا للمهاجرين بعد الأخذ بعين الاعتبار الأعداد الكبيرة والمتزايدة للمهاجرين في العالم، كما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نفس اليوم الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم. وأوضحت الأرقام الجديدة الصادرة في تقرير إدارة الأممالمتحدة للشئون الاقتصادية والاجتماعية لعام 2013 ارتفاع عدد المهاجرين إلى 232 مليون شخص أو ما يعادل 3.2 % من سكان العالم يعيشون خارج أوطانهم في أنحاء العالم، مقارنة ب175 مليونا في عام 2000، و154 مليونا في عام 1990. وتأوي البلدان المتقدمة 136 مليون مهاجر دولي، بالمقارنة مع 96 مليون مهاجر في الجنوب أي البلدان النامية، ومعظم المهاجرين الدوليين هم في سن العمل (20- 64 سنة)، ويمثلون 74% من العدد الإجمالي. وعلى الصعيد العالمي تمثل النساء 48% من جميع المهاجرين الدوليين. وشهدت الولاياتالمتحدة أكبر عدد من المهاجرين الدوليين المطلقة بين عامي 1990 و2013، ما يقرب من 23 مليون مهاجر، أي ما يعادل مليون مهاجر إضافي في السنة. وسجلت الإمارات ثاني أكبر زيادة وقدرها سبعة ملايين مهاجر، وتليها أسبانيا مع ستة ملايين مهاجر. من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن "الهجرة هي تعبير عن التطلعات الإنسانية نحو الكرامة والأمن والمستقبل الأفضل، وهى جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي ومكون من مكونات أسرتنا الإنساني". وكان البنك الدولي، أصدر أحدث بيانات التحويلات العالمية، والتي تظهر أنه من المتوقع تحويل المهاجرين من البلدان النامية لمبلغ 414 مليار دولار في عام 2013، وهو ارتفاع بنسبة 6.3% عن العام السابق، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 540 مليار دولار بحلول عام 2016.