قالت الشرطة الباكستانية، الاثنين، إن "رجل دين شيعيا باكستانيا بارزا قتل بالرصاص في هجوم انتقامي على ما يبدو بعد قتل زعيم سني هذا الشهر". كان ناصر عباس، زعيم منظمة «تحريك نفاذ فقه الجعفرية» الشيعية المحظورة، لقى مصرعه بأيدي مجهولين أثناء توجهه إلى منزله، بعد إلقاء كلمة أمام تجمع ديني في مدينة لاهور، الأحد. وأوضح قائد شرطة لاهور، تشودري شفيق، أنه "هجوم مقصود، المسلحون أطلقوا النار عليه من مسافة قريبة عندما كان متوجها إلى منزله مع سائقه وصديق"، لافتا إلى أن "عباس توفي وهو في طريقه للمستشفى، ولم يصب سائقه وصديقه". يذكر أن، في 6 ديسمبر، قتل شمس الرحمن، زعيم منظمة أهل السنة والجماعة بإقليم البنجاب، لدى مغادرته مسجد في لاهور.