رأت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أن "حادث إطلاق النار الذي تسبب في مقتل جندي إسرائيلي على الحدود مع لبنان، من غير المرجح أن يؤدي إلى احتدام واسع النطاق للصراع بين إسرائيل وقوات الجيش اللبناني". وقالت الصحيفة، في سياق تحليل لها أوردته على موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين، إن "هذا الحادث هو الأول من نوعه على الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ عام 2010"، مشيرة إلى أن "الجيش الإسرائيلي سيحاول معرفة ما إذا كان الجندي اللبناني الذي أطلق النار قد قام بذلك جراء دافع شخصي أم أنه تلقى أوامر من قادته في الجيش اللبناني أو من حزب الله اللبناني". ولفتت إلى أنه "من مصلحة إسرائيل أن تحد من ردها هذه المرة"، مشيرة إلى أن "كلا من إسرائيل وحزب الله لا يسعيان إلى مواجهة عسكرية شاملة بينهما، وبالتأكيد فإن الحكومة اللبنانية لا ترغب في الانجرار إلى مثل هذا الصراع الذي قد يكون له حصيلة ثقيلة على الشعب اللبناني"- حسبما ورد في التقرير-. وكانت إسرائيل قد قدمت شكوى لقوة الأممالمتحدة في جنوبلبنان «اليونيفيل» في وقت سابق اليوم، ورفعت حالة التأهب على الحدود، ردا على مقتل الجندي الإسرائيلي شلومي كوهين (31 عاما) على يد قناص من القوات المسلحة اللبنانية.