بدأ المجلس القومي لرعاية الطفولة في السودان، بإعداد خطة لمعالجة قضايا زواج الأطفال، وزيادة فرص الحصول على التعليم الجيد والمتنوع للبنات، وتعزيز الوعي وتنفيذ بنود قانون الطفل في هذا الشأن. وأفاد المجلس في بيان صادر عنه الأحد، أن زواج الأطفال في السودان شهد زيادة في الفترة من العام 2006 وحتى عام 2010؛ ما أثر سلبا على فرص تعليم البنات، حيث تجاوزت نسبة التسربات من التعليم نحو 71%، خاصة في شرق دارفور. وأعلن المجلس في بيانه نتائج دراسة نفذها، خاصة بالمعرفة والاتجاهات والممارسات بشأن زواج الأطفال في الفترة من يوليو 2012 إلى يناير 2013، وتمثل الدراسة جزءا من دراسة عالمية تمولها منظمة الأممالمتحدة للطفولة «اليونيسيف» لفهم الأعراف الاجتماعية حول زواج الأطفال. وأضاف البيان أن الدراسة أجريت في ست ولايات سودانية، وهي «الخرطوم والقضارف، بجانب ولايات جنوب وغرب وشرق ووسط دارفور» بإشراف مستشار وطني وبتعاون وثيق مع المجلس وفروعه في الولايات. وأوضح البيان أن تصميم الدراسة اعتمد على عينة حجمها 2275 حالة استنادا إلى نسبة السكان، واستهدفت الآباء والفتيات الصغار أقل من 18 عاما في الأسر التي شملتها الدراسة.