«لا نقبل المزايدة على مواد الهوية، ووجودها في الدستور الحالي أفضل من دستور 2012» مثلت هذة العبارة، رأيًا صريحًا للدكتور أشرف ثابت، عضو اللجنة العليا لحزب النور، بأن مشروع الدستور الحالي لا يلغي مواد الهوية أو يطغى عليها، على حد قوله. وأضاف «ثابت»، في مداخلة هاتفية أجراها مع برنامج «هنا العاصمة» الذي يذاع على فضائية «سى بى سى»، «النخبة يقع على كاهلها دور كبير في الترويج للدستور وشرح مواده للمواطنين البسطاء، ومواجهة الشائعات التي يتعرض لها الدستور». وقال «ثابت» إن مصر تمر بوضع «حرج» يتطلب مشاركة المواطنين في الاستفتاء، والتصويت ب «نعم» على مشروع الدستور، على حد قوله. وأشار إلى تجهيز حزب «النور» لخطة شاملة من أجل الترويج للدستور ودعم المواطنين للتصويت ب «نعم»، في محاولة للتصدي لما وصفه ب «التشويه» الذي يتعرض له الدستور. يذكر أن المستشار عدلي منصور، دعا المواطنين، اليوم السبت، إلى الاستفتاء على التعديلات على دستور 2012 المعطل، يومي 14 و 15 من شهر يناير المقبل.