رفض قاضى المعارضات بمحكمة شمال القاهرة، الاستئناف المقدم من 23 من أنصارالرئيس المعزول، على قرار حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لتورطهم في الاشتباكات التي وقعت في الذكرى الأربعين لانتصار أكتوبر، وأيدت المحكمة القرار السابق. كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين تهمًا بالتعدي على قوات الأمن، حيازة أسلحة وذخيرة ومولوتوف، إثارة الشغب والبلطجة، إتلاف الممتلكات العامة والخاصة، والشروع في قتل وإصابة العشرات جراء أحداث العنف. وكان المتهمون قد نظموا مظاهرات قالوا إن هدفها إسقاط ما وصفوه ب«الانقلاب العسكري»، والاعتصام في ميدان التحرير، ووقعت اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن، أسفرت عن سقوط 53 قتيلاً، ونحو 280 آخرين، بحسب وزارة الصحة. بينما أنكر المتهمون كل الاتهامات المنسوبة إليهم، حيث قرر معظمهم أنهم خرجوا للاحتفال بذكرى حرب أكتوبر، ولم يعتدوا على قوات الأمن، أو يشاركوا في أحداث الشغب، فيما اعترف متّهمان فقط باشتراكهما في المظاهرات المؤيدة للإخوان، والساعية لإفشال احتفالات أكتوبر.