تباينت ردود فعل الحركات الثورية على المشاركة فى دعوات إحياء الذكرى الثانية لأحداث مجلس الوزراء، يوم الاثنين المقبل، وتضمن الدعوات مسيرة من أمام دار الأوبرا حتى شارع مجلس الوزراء، والاتجاه نحو فاعليات موازية دون النزول للشارع. وأعلنت حركة الاشتراكيين الثوريين، المشاركة فى مسيرة تنظمها جبهة «طريق الثورة»، تنطلق من أمام دار الأوبرا حتى مجلس الوزراء، بحسب هيثم محمدين، عضو المكتب السياسى للحركة ل«الشروق». فى المقابل، قال هيثم الشواف، منسق تحالف القوى الثورية، إن التحالف لن يشارك فى أى فاعليات على الأرض لإحياء الذكرى الثانية لأحداث مجلس الوزراء، معتبرا أن «عدم استقرار الشارع يصب فى مصلحة الاخوان بشكل أساسى»، فيما أشار إلى اتجاه التحالف لإحياء الذكرى بشكل مختلف، بزيارة أهالى الشهداء والمصابين فى تلك الأحداث. وقال محمد فاضل، منسق الشباب بحركة كفاية، إن الحركة ستحيى ذكرى أحداث مجلس الوزراء بالتواصل مع أهالى الشهداء، وتفعيل قضايا المصابين من خلال اللجنة القانونية للحركة، أما المشاركة الميدانية بالنزول للشارع من عدمه «فالقرار سيتخذ بعد اجتماع للجنة التنسيقية لكفاية بداية الاسبوع المقبل». ولم تحسم حركة «تمرد» قرارها بالمشاركة فى أى فاعليات ميدانية إحياء للذكرى من عدمها، فيما أكد محمد نبوى، مسئول المكتب الإعلامى للحركة، ل«الشروق» أن الاتجاه العام فى تمرد مع عدم النزول للشارع لتفويت الفرصة على من وصفهم ب«أعداء الثورة»، مشيرا إلى أن القرار النهائى سيتحدد بعد اجتماع مسئولى المكاتب التنفيذية والمكتب السياسى بعد أيام، لافتا إلى أن الحركة قدمت اثنين من أبرز وجوه أحداث مجلس الوزراء هما حسن شاهين، عضو المكتب السياسى لتمرد، وشريف هلال، عضو الحملة المركزية للحركة. ولم تتخذ حركة 6 إبريل (جبهة أحمد ماهر) قرارها بشأن فاعليات إحياء الذكرى، وقال مصطفى حجرى، المتحدث الرسمى باسم الحركة (الجبهة الديمقراطية)، إن الحركة لم تدرس القرار بعد وإن انشغالهم الأساسى فى الوقت الحالى بالدستور، الذى لم يقرروا بعد الموافقة عليه أو رفضه.