تساقطت الثلوج على العديد من مدن الشام، الخميس، حيث تساقطت الثلوج في فلسطين فوق القدس وبيت لحم والخليل ورام الله ونابلس. واكتست ساحات المسجد الأقصى بالثلج، وغطت الثلوج قبة المسجد القبلي، وفي بيت لحم، قال الدفاع المدني إن بعض البيوت قد غرقت بسبب المياه، مع استمرار تساقط الثلوج. وفي محافظة نابلس، تساقطت الثلوج على جبلي عيبال وجرزيم وعلى أغلب مناطق المدينة، كما تساقطت على عدد من قرى المحافظة. وزاره التربية والتعليم في فلسطين قررت تعطيل المدارس، الأربعاء والخميس، بسبب سوء الأحوال الجوية السائدة في المنطقة. قطاع غزة شهد تساقط غزيز للأمطار، تسببت في حدوث فيضانات نسبية في شوارع عدد من مدن القطاع، وحذر خبراء الأرصاد الجوية من اشتداد سرعة رياح «أليكسا». «أليكسا» فعلت ما لم تستطع أن تفعله المنظمات الدولية، ففي سوريا، توقفت المواجهات المسلحة على عدة جبهات قتالية بسبب برودة الطقس. وقرر وزير التربية السوري تعطيل المدارس، الخميس، نظرًا للظروف المناخية والعاصفة الثلجية. وبث سوريون صورًا على الإنترنت، للثلوج التي تساقطت على العديد من المدن السورية، كما بثوا صورًا لتساقط الثلوج على مناطق مدمرة، في مدينتي حمص ودير الزور. وفي بلدة عرسال اللبنانية، التي انضم إليها أكثر من 25 ألف لاجئ سوري، بعد بدء الحرب الأهلية السورية، تساقطت الثلوج بكثافة، وحذرت البلدية في ورقة علقتها على باب البلدة من استخدام الكهرباء لإشعال الدفايات، وتطالب اللاجئين بالاكتفاء بمصباح وحيد في الغرفة حتى لا تنقطع الكهرباء، لأن التيار الكهربائي الذي كان يستخدم لإضاءة البلدة، لم يعد كافيًا بعد أن تضاعف عدد ساكنيها. وتساقطت الثلوج على المناطق الجبلية اللبنانية التي يزيد ارتفاعها على 800 متر، ومن المتوقع أن تتساقط على المرتفعات التي تزيد على 500 متر، وفقًا لما ذكره رئيس مركز البحوث العلمية للأرصاد الجوية في لبنان. مؤكدًا أن درجات الحرارة ستواصل انخفاضها، حتى بعد انحسار العاصفة، وسيتكون الجليد في المناطق المرتفعة نتيجة تدني درجات الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي. وأغلقت معظم المدارس أبوابها لتجنيب الطلاب مخاطر التعرض للبرد أو التنقل على الطرقات، منذ الأربعاء مع تدني درجات الحرارة في لبنان. العاصفة «أليكسا» الثلجية هي السبب في تعطيل الدراسة في الجامعات والمدارس في دول الشام، فبدأت العاصفة بإلقاء ثلوجها فوق مرتفعات لبنان ثم جنوبي الأردنوسوريا. هو الأمر الذي دفع حكومة الأردن لتعطيل المصالح الحكومية، الخميس، وضاعف الطلب على احتياجات المواطنين الأساسية، كالخبز والمواد الغذائية والبنزين والغاز.