تشير تقارير مراكز متخصصة في مواجهة جرائم الإنترنت بالإمارات إلى أن نسبة طلبة المدارس الناشطين في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإمارات في سن 14 إلى 18 عامًا تصل إلى 95%، وتقول التقارير: إن حوالي 50% منهم تعرض لتهديدات تأخذ أشكالًا مختلفة كمحاولات الترهيب وسرقة الهوية والتحرش بالفتيات. وكما جاء في التقرير تصل نسبة محاولات الترهيب إلى 20% وسرقة الهوية 15% والتحرش 13%. وتوضح التقارير أن 86% من الطلبة الذين شملتهم الدراسة يمنعهم الخوف أو الخجل من التحدث عن مشاكلهم. وأنه في حالة التعرض لمثل هذه المضايقات فهم يفضلون اللجوء إلى الآباء، وهؤلاء أكثر من الذين يلجؤون إلى الأصدقاء أو المدرسين أو السلطات المختصة. كما تؤكد التقارير على الحاجة الماسة لرفع الوعي لدى طلبة المدارس حول مخاطر تهديدات شبكات التواصل الاجتماعي. وأفادت الدراسة أن معظم الآباء يراقبون أنشطة أبنائهم على شبكات الإنترنت وتزيد نسبة الصداقة بين الطلبة وآبائهم على مواقع التواصل عن 77%. ويقول جميل عز، المدير العام لمؤسسة ICDL GCC: إن الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي يزداد يومًا بعد يوم في المجالات الدراسية، وللحصول على المعلومات وللتسلية، ولذلك فالضرورة باتت ملحة لحماية الأبناء من هذه المخاطر. ويعتبر تويتر أشهر مواقع التواصل الاجتماعي في الإمارات بنسبة 36% ثم يليه فيسبوك بنسبة 29%.