قال عبد الرحمن عبد الناصر، رئيس اتحاد طلاب كلية هندسة بجامعة القاهرة، إنه تولى مسؤولية اتحاد الطلاب، بعد استقالة أحمد ممتاز، الرئيس السابق للاتحاد، بسبب تلقيه تهديدات من جهات لم يذكرها، على حسب قوله. وقال «عبد الناصر»، خلال لقائه ببرنامج «آخر كلام» على فضائية «اون تى فى» مساء الثلاثاء، إن محيط كلية هندسة أمس، شهد تظاهرات من حركة «أحرار» غير الإخوانية والمناهضة لحكم الإخوان المسلمين وحركة «طلاب ضد الانقلاب». وأشار إلى تدخل رجال الداخلية للجامعة، وإطلاقهم الغاز المسيل للدموع بكمية كثيفة، من أجل تفريق المظاهرة، حتى وصل الغاز إلى قاعات المحاضرات، وتسبب في دخول الطلاب في حالة من الإغماء، على حد تعبيره. ومن جانبه، قال الدكتور أحمد عبد ربه، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الداخلية تتعامل بشكل «عشوائي» مع تظاهرات الطلاب، واصفًا الجامعة بأنها مجتمع «مصغر» ينقل الواقع المصري، ويجمع بين طلاب الإخوان والطلاب المؤيدين لخارطة الطريق، والطلاب الرافضين للتدخل الأمني بالجامعة، مشيرًا إلى أن تعاملات الداخلية تسببت في دعم مجتمعي لتلك التظاهرات، على حد قوله. واعتبر أن تدخل الداخلية لمواجهة مظاهرات الحرم الجامعي تتسبب في إلحاق الضرر بمجموعة من الطلاب غير المتدخلين في الأحداث، مشيرًا إلى أن الوضع الأمني الذي وصفه بغير المستقر في الجامعة، قد يؤثر سلبًا على الأساتذة والمدرسين، بسبب عدم تأمين حياتهم، وتعرضهم للخطر في أي لحظة، دون التدخل في أي اشتباكات أو تظاهرات، على حد قوله.