في إطار حديثه عن دوره في صياغة ديباجة الدستور، قال الشاعر سيد حجاب عضو لجنة الخمسين المكلفة بتعديل الدستور، إنه لا يعتبر نفسه كاتبًا لهذه الصياغة، لأن كلاً من الشعب ولجنة الخمسين شاركوه في كتابتها، قائلاً: «الشعب كله حاضر في هذه الديباجة»، حسب قوله. وعن الطابع الشعري الذي ظهر في الديباجة، أوضح حجاب، في تصريحات لبرنامج «هنا العاصمة»، الذي يُعرض على فضائية «سي بي سي»، أنه فضّل أن تكون ديباجة الدستور ذات مذاق شعري، لتعبر عما وصفه بالقصيدة التي كتبها الشعب بداية من يوم 25 يناير وحتى يوم 30 يونيو، قائلاً: «أنا قلت لشباب تمرد انتم كتبتم قصيدة عظيمة مفرداتها بشر وأفضل من أي قصيدة مفرداتها كلمات»، على حد تعبيره. وعند سؤاله عن أسباب ذكر كلمة ثورة قبل 25 يناير وعدم ذكرها قبل 30 يونيو في إطار حواره، أجاب بأنه يرى أن هناك ثورة واحدة سُرقت من أصحابها يوم 25 يناير، وعادت مرة أخرى يوم 30 يونيو، قائلاً: «25 يناير و30 يونيو ثورة واحدة بأهداف واحدة؛ وهي العيش والحرية والعدالة الاجتماعية»، مضيفًا أن الفارق فقط أن 30 يونيو حققت الاستقلال الوطني، حسب قوله.