قال هاني صلاح، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء: إنه من المتوقع أن يكون هناك موجات من العنف ومحاولات لإفشال الاستفتاء على الدستور، ولكن كل هذه المحاولات لن تثني الدولة عن تنفيذ جميع بنود خارطة الطريق، مضيفًا: نحن جاهزون للتعامل مع كل السيناريوهات. وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء، في مؤتمر صحفي له، اليوم الثلاثاء، «عدم التزام عناصر وصفها بالمعروفة بقانون التظاهر لن يثني الدولة عن تطبيقه، محذرًا هذه العناصر بعدم اختبار قوة الدولة؛ لأن الدولة لن تكون أقوى مما هي عليه الآن»، على حد قوله. وفيما يتعلق بمشكلة عمال شركة الحديد والصلب، قال «صلاح»: إن رئيس الوزراء كلف وزيري الاستثمار والقوى العاملة، بالاستماع إلى مطالب العمال لإيجاد حلول توافقية لمشكلة عمال شركة الحديد والصلب المصرية، مشيرًا إلى أن الدولة تعاني من تحديات ضخمة في ظل وجود عجز يصل إلى 240 مليار جنيه. ولفت المتحدث باسم مجلس الوزراء، إلى أن رئيس الوزراء، يتعامل بكل جدية مع مشكلة شركة نوباسيد، وسيتم إيجاد حل سريع لمشاكل العاملين بها. ومن جهة أخرى، قال «صلاح»: إن «الببلاوي»، التقى مع 28 سفيرًا هم سفراء الاتحاد الأوروبي بمصر، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيرسل مراقبين لمراقبة الاستفتاء على الدستور، وأن الدولة وافقت مبدئيًّا على إيفاد البعثة. وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء، إلى أن «الدكتور حازم الببلاوي، أكد خلال لقائه مع سفراء الاتحاد الأوروبي، أن قوات الأمن المصري تعمل على مواجهة العنف، مضيفًا من الصعب الآن التوصل إلى اتفاق للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي».