رفض رجل الأعمال، نجيب ساويرس، وصفه برجل الأعمال «القبطي»، وقال إنه مصري الجنسية قبل كل شئ، وإنه يعتز بتربيته وسط عائلة مسلمة، وبصداقاته مع المسلمين ومع شيخ الأزهر الراحل، محمد سيد طنطاوي، قائلاً: «ساهمت في ترميم أغلب مساجد الدولة». وأشار «ساويرس»، في تصريحات خلال لقائه ببرنامج «جملة مفيدة» الذي يذاع على فضائية «إم بى سى مصر» مساء اليوم الأحد، إلى أنه كان على ثقة من سقوط الرئيس السابق محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، بسبب معاداة كافة مؤسسات الدولة في وقت واحد، مشيرًا إلى أنه راهن والدته على مبلغ 1000 دولار، إذا سقط الإخوان المسلمون، على حد قوله. ولفت إلى تلقيه أكثر من عرض بتولي مناصب حكومية، مثل منصب محافظ القاهرة، في ظل حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، من أجل كسب تضامنه معهم، وهذا ما رفضه، مشيرًا إلى عدم تدخله في اختيارات موظفيه، حيث إن نصف موظفين شركاته، انتخبوا الإخوان المسلمين، لأنهم «بتوع ربنا» على حد وصفه. ورفض ما يتردد من تصريحات بشأن تدخل الكنيسة في الحشد ضد «مرسي»، مؤكداً أن الكنيسة لم تتدخل في الشأن السياسي، وأن «مرسى» سقط بسبب حركة «تمرد» وتظاهرات 30 يونيو، التي جمعت أكثر من 30 مليون مواطن، على حد قوله.