أعلن القضاء البلجيكي عن توقيف داعية إسلامي معروف في بلجيكا وأربعة من أقاربه في منطقة بروكسل الاثنين؛ للاشتباه في عملهم على تجنيد متطوعين للقتال في سوريا ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأوقفت شعبة مكافحة الإرهاب في الشرطة القضائية فجرًا خمسة أشخاص خلال ست مداهمات في بروكسل ولوندرزيل شمال العاصمة بحسب بيان للنيابة العامة الفيدرالية. حيث تم توقيف جان-لوي دوني من بروكسل 39 عامًا الذي اعتنق الإسلام وبات يعرف باسم «جان-لوي لو سومي» المسلم، إضافة إلى زوجته ورجلين ومراهق لم تكشف هوياتهم بحسب المصدر القضائي، ودوني الذي أسس مطعم «التوحيد» الذي يوزع الطعام على الأكثر فقرًا قرب محطة غار دو نورد في بروكسل، هو قيادي سابق لمجموعة «الشريعة لبلجيكا الإسلامية» والتي تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في بلجيكا. كما كشف التحقيق عن «دور لعدد من مقربي» دوني في تشدد الشباب وفي «الناحية اللوجستية للرحلات إلى سوريا» بحسب النيابة التي أكدت «مصادرة وثائق وهواتف جوالة ومعدات معلوماتية». ومن جهتها صرحت وزيرة الداخلية البلجيكية جويل ملكيه أن «التجنيد يعتبر عملًا إرهابيًّا» في بلجيكا، علمًا أنها حذرت في الأسبوع الماضي إلى جانب نظيرها الفرنسي إيمانويل فالس من «الخطر المحتمل» المحدق بالاتحاد الأوروبي والناجم عن مغادرة 1500 إلى 2000 شاب أوروبي إلى سوريا للقتال إلى جانب الإسلاميين.