قالت الدكتورة منى مينا، منسق حركة «أطباء بلا حدود»، إن قلق المواطنين والمرضى من الإضراب الجزئي المرتقب للأطباء بداية العام القادم «في غير محله»، مشيرة إلى أن الهدف من هذا الإضراب ليس ليّ ذراع المرضى، ولكن لدق ناقوس الخطر لمستوى الخدمة غير اللائق الذي يقدم للمريض بمستشفيات مصر، على حد قولها. وأضافت «مينا»، في تصريحات هاتفية لبرنامج «مصر في يوم»، على فضائية «دريم2»، اليوم الجمعة: «الإضراب سيكون جزئيًا ومتقطع، وسيتم تحديد تفاصيله قريبًا»، مشيرة إلى أنه سيكون فقط إضرابًا عن الحالات غير الملحة والتي يمكن تأجيلها، ولن يشمل الحالات الطارئة أو الحرجة. وأشارت إلى أنه لم يتم التفاوض أو النقاش بين الحكومة الحالية ونقابة الأطباء، معلنة ترحيبها بأي مبادرات للتفاوض الجاد، مضيفة: «الحكومة حتى الآن لا تتناقش أو تستمع إلا لنفسها وفي النهاية تتوصل إلى شيء ضعيف ومشوه تسميه كادر الأطباء».