تفقد وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل، سفينة حربية مضادة للألغام في الأسطول الخامس الأمريكي الجمعة، مؤكدا التزام الولاياتالمتحدة تجاه الأمن في الشرق الأوسط رغم الخلافات السياسية الخاصة بإيران وسوريا التي أثارت غضب الدول الخليجية الحليفة لواشنطن. وجاءت زيارة هاجل للبحرين، في وقت تشعر فيه المنطقة بقلق تجاه سياسات الرئيس باراك أوباما، بما فيها موقفه من الأزمة السورية والاتفاق المؤقت بين القوى العالمية وإيران بخصوص برنامج طهران النووي. وسيلقي وزير الدفاع الأمريكي، كلمة في مؤتمر حوار المنامة الأمني خلال زيارته للبحرين. ومن المقرر، تزويد السفينة الحربية بونس التي تفقدها هاجل بسلاح ليزر جديد في عام 2014 للتصدي للطائرات والصواريخ والهجمات التي تشنها الزوارق الصغيرة كتلك التي تستخدمها إيران على الجانب الآخر من الخليج. وقال هاجل للقوات على متن السفينة التي يبلغ عمرها 40 عاما، وجرى تجديدها لتصبح قاعدة عائمة لعمليات إزالة الألغام والعمليات الخاصة: "تاريخنا في هذه المنطقة طويل ويدعو للفخر. والتزامنا تجاه شركائنا في هذه المنطقة يتحدث عن نفسه، وأؤكد لشركائنا أننا لن نذهب بعيدا". وأضاف: "هذه المنطقة خطرة إذ أنها مضطربة وغير مستقرة.. ولكن في ظل وجود أمريكي ثابت في هذه المنطقة يمكننا مساعدة حلفائنا وطمأنتهم". ويعتزم هاجل، توضيح الرؤية الأمنية الأمريكية في كلمة يلقيها السبت في مؤتمر حوار المنامة الذي يحضره بصفة عامة مسؤولون في مجال الدفاع بالشرق الأوسط.