اعتبر وزير الخارجية الفرنسى، لوران فابيوس، أن "ما يجرى فى أوكرانيا حاليا ليس انقلابا عسكريا"، وذلك على ضوء المظاهرات العارمة التى تشهدها البلاد. وقال فابيوس، فى مقابلة مع إذاعة «فرنسا الدولية»، صباح الثلاثاء، إن "أوكرانيا لم تشهد أى تدخل عسكرى، وبالتالى فإنه لا توجد سمات الانقلاب"، وذلك خلافا لتصريحات رئيس وزراء أوكرانيا ميكولا أزروف، الذى وصف الأحداث بأنها انقلاب. وأضاف وزير الخارجية الفرنسى، أن بلاده تدعو إلى الحوار، لكن ترفض اللجوء إلى القمع، مشيرا إلى موقف الرئيس الأوكرانى يانوكوفيتش حيال الاتحاد الأوروبى. وأشار لوران فابيوس، إلى أن "الجماهير فى أوكرانيا اتخذوا موقفا قويا جدا، لكنه فى الوقت نفسه يتم بشكل سلمى"، معربا عن استعداده لاستقبال أحد زعماء المعارضة، فيتالى كليتشكو، بطل الملاكمة السابق، الذى يؤمن بالديمقراطية. واعتبر وزير الخارجية الفرنسى، أنه "من الطبيعى أن يلتقى بالمعارض كليتشكو، طالما أن زعيمة المعارضة الأوكرانيا يوليا تيموشنكو، تتواجد بالسجن بعد الحكم عليها بسبع سنوات، بتهمة إساءة استخدام السلطة بعد انتخاب يانوكوفيتش فى عام 2010".