قال مصطفى حجازي المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، إن جماعة الإخوان كانت تريد إسقاط الدولة باسم الثورة، على حد زعمه. وأضاف حجازي، في تصريح لبرنامج "جملة مفيدة" الذي يذاع على قناة "ام بي سي مصر" الفضائية، أن الإخوان كان يوجد لديهم مشروع، ولكن من يوجد الآن في إطار لجنة الخمسين أو المتواجد في الإدراة أو في أماكن دعم القرار أو صنع القرار كلهم ينتمون للثورة أو للدولة، وهناك حالة اتحاد بينهم، على حد تعبيره. وأشار إلى أن "ما حدث أمام مجلس الشورى ليس تظاهرًا سلميًا، بل رفض لتفعيل القانون الذي هو عمود الدولة"، مضيفًا، "الذين كانوا يرفعون لافتات اليوم (يسقط دستوركم) كيف هذا والموجودون في لجنة الخمسين منهم ويمثلوهم"، على حد وصفه. وأكد الدكتور حجازي، أن للمجتمع الحق في الاعتراض وإبداء رأيه بشكل أو بآخر، ولكن في إطار من القانون وحقوق الإنسان، حسب قوله. وأوضح أنه في عصر الرئيس الأسبق حسني مبارك، وعهد الإخوان، كان الشعب المصري يحكم بما يسمى "القهر والفوضى"؛ حيث توجد فوضى مكتومة ويد قهر عميقة وقوية جدا، تعمل على إخماد الفوضى وتترك أنواعا من الفوضى تأكل في الشعب، ولكنها لا تؤثر على نظام الحكم أو الحاكم. وأشار حجازي، إلى أنه لا يستطيع أحد أن يعيد هذا المجتمع إلى ما قبل ثورة 25 يناير ولا ثورة 30 يونيو، حسب قوله.