قال الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء، إن المواطن المصري سيشعر بالآثار الإيجابية لأداء الحكومة والمشروعات التي تقوم بها بداية من شهر يناير المقبل، مضيفًا أن المواطنين تحملوا كثيرًا وكل المطلوب منهم الآن هو تفهم الوضع الحالي الذي يعمل فيه الوزراؤ، حسب تعبيره. وأكد بهاء الدين، في تصريحاته لبرنامج "آخر النهار"، على قناة "النهار"، أن الحكومة قررت ضخ جميع مواردها في مجال البنية التحتية، قائلاً: "أفضل شيء هو الضخ باستثمارات كبيرة من جانب الحكومة في مجال البنية التحتية.. ولكن نحتاج إلى وقت لكي يشعر المواطنون بنتائج هذه الاستثمارات"، على حد قوله. وردًا على سبب عدم قيام الحكومة بإقالة وزير النقل المهندس إبراهيم الدميري، إثر حادث قطار دهشور الذي وقع الأسبوع الماضي، أوضح بهاء الدين، أن إقالة الوزير في هذه الحالة قد تكون مطلبًا ضروريًا في ظل ظروف معينة ولكنها لن تكون مجدية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر، والتي تحتاج من الجميع أن يساند الجهد المؤسسي الذي يقوم به كل وزير. وصرح نائب رئيس الوزراء، أن مرفق السكة الحديد في حالة انهيار حقيقي، ولذلك أقر اجتماع مجلس الوزراء ميزانية إضافية للإسراع في إصلاح المزلقانات، مضيفًا أنه كان يتمنى أن تتم عملية إصلاح جميع المزلقانات في مصر قبل وقوع أي حوادث، ولكن الأمر يحتاج إلى الوقت، على حد زعمه. وأبدى عدم تأييده لأن تقوم الحكومة بإصدار قانون "حسن النية"، مؤكدًا أن القانون غير مناسب إصداره حتى لا يشعر المواطنون بأن الحكومة تصدر قوانين لحماية أعضائها وأنه من الأفضل ترك الأمر للبرلمان القادم المنتخب من الشعب، لكي يتم البت فيه بالشكل المناسب. وأكد بهاء الدين، أن الشعب المصري يحتاج إلى مكاشفة ومصارحة أكثر لحقيقة الوضع الاقتصادي، وأنه يجب وضع حلول جذرية للمشاكل التي يعانون منها وعدم الاعتماد على المسكنات التي لم تعد تجدي، وهذا ما تحاول الحكومة الحالية العمل عليه، حسب قوله.