أعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها، اليوم السبت، عن الاعتداء الذي استهدف الأقلية الشيعية، وأسفر عن ستة قتلى و35 جريحا أمس في كراتشي، ويؤكد التورط المتزايد لحلفاء القاعدة في أعمال العنف المذهبية التي تعصف بالبلاد. وقال شهيد الله شهيد، المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي من مكان مجهول، "قمنا به حتى ننتقم لأعمال العنف في روالبندي". وقد وقع الاعتداء في نهاية يوم من التظاهرات السلمية حتى الآن بدعوة وجهها عدد كبير من المجموعات السنية للاحتجاج على المواجهات بين الشيعة والسنة التي أسفرت عن 11 قتيلا معظمهم من السنة قبل أسبوع في روالبندي قرب العاصمة إسلام آباد. وتدين حركة طالبان الباكستانية التي أنشئت في 2007 بالولاء لتنظيم القاعدة، وأعلنت الحرب على الحكومة الباكستانية للتنديد بتحالفها الاستراتيجي مع الولاياتالمتحدة. وزادت منذ ذلك الحين الهجمات في أنحاء البلاد وقتلت آلاف الأشخاص.