اعتبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن الجيش المصري كان يسعى من خلال ما قام به في 3 يوليو إلى "إعادة الديمقراطية" في البلاد. وذكر موقع "روسيا اليوم" أن وزير الخارجية الأمريكي اتهم، في كلمة له خلال الاجتماع السنوي الثامن والعشرين للمجلس الأمني الاستشاري في واشنطن، جماعة الإخوان المسلمين بسرقة الثورة في مصر. وقال كيري: "هؤلاء الشبان في ميدان التحرير لم يكن محركهم أي دافع ديني أو أيديولوجي. كان دافعهم الوحيد ما كانوا يرونه عبر هذا العالم المتصل، كانوا يريدون فرصة أمل والحظ للحصول على التعليم والعمل والمستقبل.. وألا تكون هناك حكومة فاسدة تحرمهم من كل هذا وأكثر". وأضاف كيري: "غردوا وتحدثوا عبر الفيسبوك مع بعضهم البعض عن طرق التغيير، وهذا ما قاد الثورة التي سُرقت من قبل الجماعة الأكثر تنظيمًا في كل الدولة والتي كانت الإخوان".