رجح مصدر أمني سيادي بشمال سيناء، اليوم الأربعاء، مسئولية تنظيم جماعة أنصار بيت المقدس، عن عملية الهجوم بسيارة مفخخة على قافلة نقل جنود القوات المسلحة غرب مدينة الشيخ زويد، في السادسة من صباح اليوم الأربعاء، لافتًا الى جمع أدلة من موقع التفجير والمادة المتفجرة، مشيرًا إلى احتواء السيارة المتفجرة على ما يقدر بنحو 150 كجم من مادة تي إن تي شديدة الانفجار. وقامت قوات الجيش برفع الحافلات المتضررة من موقع الانفجار وتبقت فى المكان بقايا السيارة المفخخة وبقع الدماء، التي كست الطرق الدولي قبالة قرية الغراء، التي تقع غرب مدينة الشيخ زويد بنحو سبعة كيلو مترات فقط. وأشار مصدر أمنى آخر، أن الهجوم تم خلال فترة كانت جميع شبكات الإنترنت والاتصالات مقطوعة تمامًا عن كافة أنحاء شمال سيناء، الأمر الذي يرجح قيام المسلحين برصد خروج حافلات الجنود من معسكر أمني برفح، وإن قافلة أخرى للجنود وصلت مساء أمس الثلاثاء إلى المعسكر برفح، الأمر الذى مكن المسلحين من ترقب عودة الجنود لقضاء إجازتهم الدورية.